الأمور المدرسية

آباء يجيدون التعامل مع الأمور المدرسية

تلخيص: د. بسام داخل

bdakhel@hotmail.com

المؤلفات: روزماري كلارك , دونا هوكينز, بيث فاكون الناشر: مكتبة جرير 2005

ماجستير في التربية

The School- savvy Parent

365 Insider Tips

to Help You Help Your Child

Rosemarie Clark, M.Ed, Donna Hawkins,M.Ed.,and Beth Vachon,M.Ed.

                                        1- نصائح للعودة إلى المدرسة

بقليل من التفكير والتخطيط , يمكن إعداد الطفل لبداية جديدة!!

1- الدراسة لأول مرة, أو تغيير المدرسة: قم بترتيب جولة في المدرسة, ليشعر بالألفة. وحاول أن تجد طفلاً من جيرانك في نفس المدرسة, أدعه إلى منزلك قبل.

2-اختيار المدرسة أو المدرسين, أو النظام التعليمي: ويمكن استشارة آخرين في نفس المدرسة.

3- عمر الطفل ومدى استعداده للبدء في الدراسة في روضة الأطفال, وهل تتوافق مهاراته ومستوى نضجه مع الأطفال الآخرين؟.

4- تهيئة الطفل المعنوية في شهور الصيف: بالحديث عن المدرسة وميزاتها, وقدم موعد النوم تدريجياً.

5- مشكلة ترك الأهل والمنزل: يمكن إعطاؤه تذكاراً مثل صورة عائلية أو شيئاً صغيراً يحبه كصَدَفة التقطها على الشاطئ. كن حازماً وودوداً, وودعه بسرعة.

6- التآلف والتعود على المدرسة والمدرسين قد يأخذ وقتاً, ويمكن أن تقص عليه قصة عن تأقلمك. وخاصة إذا أتاه أستاذ جديد, وفي هذه الحالة بيّن أن لكل مدرس اهتمامات ومواهب, واتركه يقارن بينهما.

7- عليك الثقة بالمدرسين, واحترامهم وتقديرهم مهم, لأن طفلك يراقبك. مع اعتبار أنهم بشر وليسوا كاملين.

8- تأكد أن ملابس طفلك مريحة, يسهل عليه فتحها, وأن تكون لائقة وغير ملفتة للنظر, مثل التي تظهر البطن العاري, أو عليها رسوم غير لائقة كالصلبان.

9- شراء أدوات المدرسة مبكراً,مع الزي المدرسي للاستفادة من الخصومات في المتاجر الكبيرة. اصطحب طفلك عند التسوق, إذا كان ذلك ممكناً, فهذا يزيد تعلقهم بالمدرسة. وهناك أطفال أكبر سناً يرغبون في التسوق مع أصدقائهم, ناقش مع طفلك حاجياته والميزانية المتاحة. وليس من الضروري أن تكون كلها جديدة, فمقلمة العام الماضي تفي بالغرض.

10- إذا لم تتوفر القائمة من المدرسة, فأرسل طفلك بحقيبة وورق وقلم وممحاة.مع كتابة اسم الطفل على كل حاجياته

11- الطريق إلى المدرسة مليء بالمغامرات وقد تضيع الحاجيات, لذلك تأكد أن الحقيبة متينة سهلة الفتح والإغلاق.

12- التخطيط للوصول بالمواصلات: على الأقدام أو الدراجة, وعليك تعليمه الطريق وقواعد السلامة. وفي حالة استخدام الحافلة المدرسية أو العامة, فليعرف مواعيدها ورقمها ومكان الركوب, ويمكن كتابة الرقم على ملابسه.

13- إعطاء الإدارة أرقام هواتف للاتصال بك أو أحد أقاربك في حالة الطوارئ.

14- إطلاع المدرس على أية أعياد خاصة, أو تقاليد أو ممارسات محددة مهمة لك ولطفلك. وهل تحتفل عائلتك بالكريسماس؟, وهل هناك أطعمة ممنوع أكلها؟.

 15- عمل تقويم فصلي للمناسبات المدرسية, مثل تسليم الشهادات والأيام المفتوحة للزيارة وأيام العطلات, لتشجيع الأطفال على تنمية المهارات التنظيمية, وأشركه في تحديث التقويم بانتظام. وضع دائرة لأيام الاجتماعات والزيارات.

16- غرس عادة التردد على المكتبة المدرسية, ويمكن أن تقوم بزيارة لها بصحبة ابنك, وتعرّفه على كيفية الإطلاع على الكتب والمجلات, وأجهزة وبرامج الحاسب والأقراص المدمجة, وشرائط الفيديو.

2- التواصل مع المدرسة

1- الحرص على الاجتماعات المدرسية فهي فرصة سانحة للتواصل والتحدث عما يهمك. صارح المدرس بما عندك.

2- تحضير الأسئلة قبل الاجتماع وتدوين اقتراحات المدرس لمساعدة طفلك.

3- مناقشة المدرس طرق تعليمه. وهل يتم تصنيف الطلاب في مجموعات حسب قدراتهم.

4- الاتصال بالمدرس: إذا كان موعد الاجتماع لا يناسبك فاطلب موعداً آخر

5- البقاء على اتصال مع المدرس طيلة العام, عن طريق الخطابات أو البريد الالكتروني أو المكالمات الهاتفية.

6-  مراعاة اللغة إذا كنتَ لا تجيدها, اطلب أن تكون الرسائل مطبوعة وواضحة

7- خطاب المستوى من المدرس, أو أي ملحوظة يمتدح بها طفلك, علقها في مكان بارز, مما يعزز أهمية الدراسة عنده.

8-إطلاع المدرس على غياب طفلك قبل الموعد, إن كان ممكناً. مع سؤاله عن الواجبات الدراسية.

9- مناقشة أي مشكلة في التعلم مع المدرس أولاً, قبل الذهاب إلى المدير. وكذا مناقشة أي مشكلة في طريقة التعامل مع الواجبات أو التصرفات وما إذا كانت عادية في هذه السن.

10- عند مقابلة المدرس قدّم نفسك, واسم طفلك, حتى لو كنت قد قابلته من قبل.

11- إطلاع المدرس إذا كانت أسرتك تمر بفترة صعبة, دون حاجة للتفاصيل, ليتفهم سبب سلوك طفلك.

12- كتابة رسالة شكر وتقدير للمعلم, وخاصة إذا كان له أثر كبير في حياة طفلك. وابعث نسخة للمدير.

3- التعايش وفق نظام ثابت

مهما تكن العائلة مشغولة, والحياة مزدحمة, فلابد من تأسيس نظام ثابت, يجعل التعليم سهلاً مجدياً بمجرد أن يتحول النظام إلى عادة, وذلك سر النجاح.

1- تحديد موعد للنوم تلتزم به.

2- التوصل إلى نظام صباحي, للاستيقاظ وتناول الطعام, وبعض المهام المنزلية, كترتيب السرير, يهيئ ليوم منتج مفيد.

3- توديع الطفل مع القبلات, " أتمنى لك يوماً سعيداً, أحبك".

4- توصيل الطفل إلى المدرسة في الموعد المحدد, أمر مهم. حتى لا تفوته الإخطارات والواجبات, ولا يسبب الفوضى للآخرين. واجعل مواعيد الطبيب خارج الدراسة.

5- فحص الحقيبة مع طفلك يومياً, بحثاً عن واجبات أو إخطارات, أو أطعمة متبقية, أو مواد خطرة.

6- التقليل من وقت مشاهدة التلفاز, وجعلها بعد الواجب. إلا أن يحتاج الطفل إلى شيء من الاسترخاء قبل الواجب.

7- تحديد ميعاد ثابت من اليوم لأداء الواجب الدراسي.

 8- رؤية الواجبات بعد كتابتها ثم بعد تصحيحها, والتعليق عليها إيجابياً, مع استعراض الأخطاء,. وإذا لم تجد واجبات مع الطفل فيمكن مناقشة الطفل والمعلم.

9- تذكير طفلك بالاهتمام بمسؤولياته اليومية- المنزلية والمدرسية- بطريقة ودية, مثل " لا أظن أني رأيت ما كتبتَ من واجب بعد"," القطة الصغيرة تبدو جائعة","تذكّر إنجاز أعباء المنزل الساعة... لنتمكن من الذهاب إلى منزل الجد".

10- تنظيم الكتب والدفاتر والأدوات في الحقيبة الدراسية, قبل النوم. الأطفال الأكبر يقومون بذلك بأنفسهم, أما الأصغر فيحتاجون إلى مساعدة(ا-7سنوات: تعدها مع أبيها, ب-10سنوات: تطلب من أمها التأكد من وجود الأدوات فيها, ج-12سنة: تستخدم قائمة لتتذكر أغراضها), القائمة(كتاب.. دفتر.. ملاحظات مشروع العلوم, ثمن وجبة الغداء)

11- التخطيط للخروج أيام الإجازات الدراسية, أو استغلالها لإنهاء المشاريع الدراسية.

12- تخصيص وقت محدد للقراءة كل يوم, نصف ساعة قبل النوم. وليختر بنفسه المجلات أو الكتب, وهذا مفيد جداً

13- تخصيص وقت محدد كل أسبوع للقراءة كأسرة واحدة. أحياناً قد يقرأ كل فرد كتاباً خاصاً به, ولكن عليك أن تقرأ للآخرين بصوت عالٍ, ليتعود الطفل على الاستماع, وهذا ممتع للأطفال مثل ممارسة الألعاب أو مشاهدة التلفاز.

14- تناول الوجبات بشكل جماعي قدر المستطاع, مع إغلاق التلفاز والهاتف. إنها فرصة للحديث في الأمور التي تثير اهتمام الجميع( تأجيل المحاضرات والمناقشات حول المشاكل السلوكية).

15- عدم الاستسلام إذا فشلت في تطبيق النظام, بسبب ملل البعض, أو تداخل الدراسة والعمل والأنشطة. وما عليك إلا العودة إلى نظامك, من النقطة التي توقفت عندها. وإذا أخفق الطفل بشدة في إتباع النظام, فيمكن استشارة المعلم أوغيره.

أسئلة الحوار مع طفلك(بتصرف)

اسأل طفلك كل يوم:"كيف سار يومك؟". وماذا فعل في المدرسة؟ فإن كانت الإجابة سلبية, فاطرح أسئلة أكثر تحديداً, مثل " ما الذي تتعلمه في مادتي التاريخ والجغرافيا؟", " ماذا كانت نتيجة تجربة العلوم؟"

 لدينا هنا نماذج أسئلة لتحفيز الحوار(يمكن اقتراح غيرها), ولفهم أعمق لحالة طفلك. اطرح في كل مرة سؤالاً أو اثنين.

سلوكيات في المدرسة

·        كيف تسير الأمور بينك وبين مدرسك؟ هل تعتقد أنه راض عنك؟ ولماذا؟ وكيف يمكن تحسين العلاقة؟

·        من الذي تجلس بجواره, أو تعمل معه في المدرسة؟ أو تلعب معه في الفسحة؟

·        ما هي النشاطات التي تقوم بها في وقت الفسحة؟

·        هل تشارك في إذاعة المدرسة؟

·        هل تفكر في الانضمام إلى جماعة التوعية الإسلامية؟أم جماعة العلوم؟ وماهي الجماعات في مدرستكم؟

التعليم والفصول

·        هل بدأت تعتاد على المدرسة/ غرفة الفصل/المدرس..؟ كيف تختلف عن مثيلاتها السابقة في العام الماضي؟

·        ماهي (مادتك الدراسية/حصتك/أستاذك)الذي تفضل؟ ولماذا؟

·        ماهو أفضل جزء في اليوم الدراسي؟ ولماذا؟

·        ماهو أصعب جزء في اليوم الدراسي؟ ولماذا؟ وما هي في رأيك الوسيلة لجعله أسهل؟

·        هل تفهم كل ما يشرحه الأستاذ؟ هل يمكنك متابعته دائماً أم يشرد ذهنك أحياناً؟ وما سبب ذلك؟ وما الحل؟

·   هل يوجد طلاب يشوشون في الفصل يشغلونك عن التركيز؟ ماهي تصرفاتهم؟ هل تشاركهم أحياناً؟ هل تضحك عندما يهرجون؟ كيف يتصرف بقية التلاميذ معهم؟ أيضحكون؟ أم يغضبون؟

·   كيف يتصرف الأستاذ مع الطلبة المشوشين؟ أيعبس في وجوههم؟ أيهملهم؟أيعاقبهم؟ أيضحك معهم؟ أيكلمهم كلمة فيخجلون من تصرفاتهم؟ كيف تتصرف لو كنت مكانه؟

·   هل يوجد تلاميذ ينامون في الفصل؟ هل يحصل معك ذلك في بعض الأحيان؟ وما هو السبب في رأيك؟ وماهو الحل؟ وكيف يتصرف المدرس معهم؟ وماذا تفعل لو كنت مكانه؟

·        هل هناك مشاكل تحصل في الفصل؟ وكيف انتهت؟ وماهو تصرف المدرس تجاهها؟ ماذا تفعل لو كنتَ مكانه؟

·        هل يوجد طلبة لا يحضرون الواجب؟ هل هم كثيرون؟ ماذا يفعل المدرس معهم؟ لو كنت مكانه فماذا تفعل؟

·        هل يصحح المدرس لكم الواجب ويعيده؟هل يعلق عليه في الفصل؟ هل يتأخر في إعادة الواجب؟

·   هل يحصل شجار بين الطلبة؟ في الفصل أم في الفسحة أم في نهاية الدوام؟ ماهي أسبابه؟ ماهي حلوله؟ هل يستطيع التلاميذ حله بأنفسهم؟ أم يجب تدخل المشرف؟ أم الأستاذ؟

·   هل يعاقب المدرسون عندكم؟ ماهي الأخطاء التي يعاقبون عليها؟ سلوكية؟ أم تعليمية؟ وماهي أنواع العقوبات التي يستخدمونها؟ هل تراها عادلة؟هل تمنع التلميذ من تكرار فعله؟ ماذا تفعل لو كنت مكان التلميذ؟أو المدرس؟

·        حدثني عن مشكلة حصلت لك في الفصل/أو الفسحة.. وكيف كان حلها؟ وهل أنت مرتاح لهذه النتيجة؟

·        كيف قمت بحل آخر واجب في مادة ( الرياضيات/ العلوم/ التعبير/التاريخ/ الجغرافيا..)؟

·        ما هو موضوع البحث الذي اخترته؟ وبأي مادة يتعلق؟ ولماذا اخترته؟

الصحة

·       هل تغسل يديك قبل الطعام؟ وبعد دخول الحمام؟

·       ماذا تشتري من الكافتريا..؟ وهل تتذكر ألا تشتري من الباعة المتجولين؟

·        هل تتذكر عدم استخدام حاجات الآخرين وخاصة المرضى منهم ؟ وعدم تناول طعام منهم ..؟

·        هل ترى السبورة من مكانك في الفصل؟ وهل تسمع كلام الأستاذ بشكل جيد؟

ترتيب المنزل وإعداد أدوات المدرسة

·        كيف نظافة خزانتك/ مكتبك/مكان أغراضك..؟

·        هل عندك أقلام وممحاة؟

·        هل عندك أقلام تلوين/أقلام ماركر/ ورق كتابة/دفاتر..؟

·        هل تعمل الحاسبة بشكل جيد, أم تحتاج إلى بطاريات؟

4- الصحة والسلامة البد نية

لا يمكن ضمان العافية أو السلامة من الإصابات, ولكن يمكن مساعدته من خلال العادات السليمة, وإمداده بمعلومات واضحة عن السلامة البدنية.

1- الطعام الصحي يساعد على اليقظة والأداء الأفضل, أطلع طفلك على الطعام المتوازن, واملأ المطبخ بأطعمة صحية خفيفة, مثل الفواكه والخضار والزبادي والحبوب الكاملة. والتخفيف من الوجبات السريعة والمقليات والمياه الغازية.

2- مساعدة طفلك على إعداد وجبات صحية, ليأخذها معه إلى المدرسة, بحيث تشمل الفاكهة أو الجبن أو الحليب, وفاجئ طفلك بكتابة ملاحظة مفعمة بالحب في حقيبته أو صندوق الغداء. وشجعه بطريقة محببة على تناول وجبات متوازنة خارج المنزل, واسأله عما يتناوله في المدرسة.

عزيزي.. لقد استمتعتُ حقاً بسماع تقريرك عن الكتاب الليلة الماضية. حظاً سعيداً معك اليوم!! مع حبي     والدك

3- التمارين الرياضية تشحذ القوة الذهنية, وتساعد على الشعور بالقوة. ومن أشكالها ركوب الدراجة واللعب خارج المنزل والأنشطة اللاصفية وتنظيف الحجرة بالمكنسة وحمل المشتريات وغسل الحديقة والسيارة وسقاية الزرع .

4- تحديد موعد للنوم لينال قسطاً وافراً من الراحة. ومما يساعد على ذلك القراءة والاستماع إلى الأناشيد وتناول اللبن

5- تذكيره ببعض العادات الصحية في حمام المنزل أوالمدرسة, مثل شد السيفون وغسل الأيدي بالماء والصابون. وألا تستخدم أدوات عامة استخدمها الآخرون كالصنبور أوالباب.. إلا بعد التأكد من غسلها جيداً, أو يمسكها بالمنديل الورقي؟

6- احترام خصوصية الآخرين في الحمام, بعدم التلصص عليهم أو رش الماء عليهم.

7- تنظيف الأسنان بعد كل طعام وقبل النوم وبعده, وتشجيع الطفل على عدم العبث بالأسنان المتخلخلة.

8- الوقاية من حشرات الشعر كالقمل, بالمحافظة على النظافة, وعدم استخدام أمشاط الآخرين وقبعاتهم

9- التحرز من ملامسة دم نازف من أحد زملائه, ولا يلامس مناديل فيها دم. بل يسارع إلى إبلاغ أحد الكبار.

10- استعمال مزيلات رائحة العرق, كل صباح.

11- العادة الشهرية ينبغي تثقيف الفتيات بشأنها, وهي تقلق كثيراً أثناء الدوام الدراسي, لذلك يجب وضع فوطة صحية في مكان مغلق من الحقيبة. وإذا لم يوجد فيمكن طلب المساعدة من الكبار.

12- تجهيز ملابس الشتاء والمطر..

13- المرض:عند الإصابة بنزلة برد, فليأخذ معه مناديل ورقية. فإذا كانت الإصابة شديدة أو كان معه مغص أو حمى أو سعال فلا يذهب إلى المدرسة, وخاصة إذا كان مرضاً معدياً, ولا يرتاد الأماكن العامة. وإذا كنتَ شاكاً في مرض ابنك وأردت إرساله للمدرسة, فقل له:" يشعر الناس أحياناً بالتحسن بعد الخروج, لذلك يمكنك الذهاب اليوم", وأرسل معه رسالة للمعلم في ظرف مغلق, ليتصل بك إن زاد مرضه.

عزيزي الأستاذ:  قال يوسف إنه مريض ولكني أشك في ذلك فهو قلق بشأن القطة الحامل. أحببت إطلاعك على ذلك تحسباً لكل طارئ. مع الشكر    والد يوسف

14- إخبار المدرسة عن أمراض يمكن أن تصيب الطفل مثل نزيف الأنف أو الإغماء, وعن الأدوية الخاصة به.

15- تحذير الطفل من الشجار مع الآخرين أو ضربهم أو سبهم. علمه حل المشاكل بالحوار والنقاش أو الابتعاد.

16- التحذير من مخاطر الكحول والتبغ والمخدرات, إذا وصلوا إلى سن معينة. وإبلاغ المدرسة أو الآباء عن أي طفل يحاول التشجيع على تعاطيها, أو استخدام مواد أخرى كالغراء.

17- مناقشة قواعد الأمان في الألعاب النارية, وعدم حيازة أسلحة.

18- التأكد من سلامة الطريق إلى المدرسة, وإن كان خطراً فليذهب مع شخص بالغ موثوق.

19- تعليم الطفل قواعد المرور, وربط حزام الأمان, وقواعد السلامة عند ركوب المواصلات العامة( عدم الدخول أثناء الإغلاق- الجلوس أو مسك مقبض اليد). واستخدام أدوات السلامة عند ركوب الدراجة( الخوذة والسترة الواقية), أو ممارسة الرياضة, فإن احتج قل له: "إنني أحبك لدرجة أنني أصر على فعل الشيء الآمن"

20- التسجيل في دورة تدريبية لتعليم السباحة. وكذلك التدريب على الإسعافات الأولية.

21-  دورة فيما يجب فعله عند الحريق, وكيفية مغادرة المنزل, وطرق الوقاية, وخاصة إذا كان يمكث في المنزل وحيداً لفترة طويلة.  وناقش مع طفلك الإجراءات التي يجب اتخاذها في حالة الحريق. وكيفية تبديل بطاريات جهاز الإنذار.  واسأل نفسك هل الطفل مستعد لمسؤولية البقاء وحده. وعلمه كيف يتصل بالطوارئ

22- تعليم الطفل ما يجب فعله لو أتى إلى المنزل ولم يجدك. أين يذهب؟ اطلب المساعدة من قريب أو جار أو حارس العمارة أو إحضار مربية. وعليك أن تعرف مواعيد غيابهم.

23- تعليم الطفل ما يجب فعله إذا اقترب منه شخص غريب. بأن يسرع بالذهاب إلى مكان آمن ويطلب المساعدة من أحد الكبار. ذكّره ألا يتحدث مع شخص غريب. المهم مناقشة هذه الأمور مع طفلك كثيراً

                                    5- الواجبات والاختبارات المدرسية

ليس من الضروري أن تكون خبيراً, المهم أن تجعل الواجب الدراسي من الأولويات, وأن تعمل على تنمية مهارات الاستذكار الجيد لطفلك.

1- إظهار الاهتمام بالتعليم من خلال سؤاله بانتظام عن سير الدراسة, عليك معرفة ماذا يتعلم, وماذا يفضل, عليك بتجهيز مكان هادئ ومضيء للدراسة(منطقة عمل في إحدى الحجرات). كمكان ثابت, بدون هاتف أو تلفاز أو حاسوب. وستلاحظ الإنجاز أكبر وأسرع. وساعده على تنظيم الوقت للمذاكرة وأداء الواجبات.

2- مساعدة طفلك على متابعة الواجبات الدراسية بوضع تقويم زمني يبين مواعيد تسليمها, وتعليقه على باب الثلاجة

3- الطلب من الطفل البدء بأصعب الواجبات, إنها عادة استذكار نافعة ومهارة جيدة في الحياة.

4- لا تتضايق من تذكير الطفل بالدراسة, فهم يحتاجون إلى التذكير بكل شيء, كالاستحمام وتنظيف الحجرة وتناول الطعام الصحي والحصول على قسط من الراحة. إنها دفعة حانية وحازمة.

5- مساعدة طفلك في بعض المهارات, مثل مراجعة حفظ جدول الضرب, كل ليلة.

6- الاستعانة بشخص آخر كالجد أو العم أو الخالة...لحل الواجب. وربما يوجد خط هاتفي للمساعدة قي حل الواجب.

7- مدة الواجب الدراسي تأخذ عادة عشرين دقيقة حتى الصف الثالث, وأربعين دقيقة حتى الخامس, وخمساً وسبعين دقيقة للمرحلة الإعدادية.

8- مشكلة طول مدة أداء الواجب عند طفلك : ابحث عن السبب, هل هو انشغاله بالتلفاز أوغيره, أو أن السبب نفسي. وينبغي سؤال المدرس عن ذلك في الفصل, مقارنة بالآخرين. قد يحتاج إلى مزيد من المساعدة, أو تهيئة جو منزلي أنسب لأداء الواجب.

9- مشكلة عدم تسليم الواجبات قي موعدها: يجب البحث عن السبب, هل هي صعبة؟ أو أنها سهلة جداً لدرجة أنه لا يهتم بها؟ أم أنها مشكلة تنظيم ؟ أو نسيان؟ فيحتاج إلى متابعة للتأكد من أداء الواجب قبل أي نشاط آخر.

10- مشكلة انخفاض الدرجات في مادة ما, أو معاناته من صعوبات في مهارة ما, اسأل نفسك هل يدرس بانتظام؟ هل ينهي واجبه؟هل يفهم ما يقرأ؟ وإذا كنتَ ضعيفاً في مادة ما فلا تخبر طفلك بذلك ولا تقل:" إنني لم أفهم الرياضيات مطلقاً", ولا تقل:" إن طفلي لا يحب الجغرافيا", ولكن شجعه على تعلمها, واجعل كلماتك وأفعالك تُظهر اعتقادك في قدرة طفلك على إتقانها, ومده بالوسائل والمصادر المساعدة. واستشر المعلم. لعل الحل المذاكرة مع طالب آخر, أو مدرس خاص..

11-  تظهر درجات الاختبار نقاط القوة لدى الطفل, فابحث عن طرق تشجيعه, واستثارة ذكائه, وتنمية مهاراته, وإمكانية توظيفها في تحسين أدائه الدراسي في المواد ذات الدرجات المتدنية.

الرياضيات

12- مساعدة طفلك منذ المرحلة الابتدائية على فهم حقائق الرياضيات, وخاصة العمليات الأساسية من جمع وطرح وضرب وقسمة, واستعن بالأشرطة التعليمية أو الألعاب التربوية.

13- إجراء عمليتي الجمع أو الطرح باستخدام أصابعه: مثلاً (9+5 ), اجعله يلمس صدره قائلاً(9)(الأكبر), ثم يستخدم أصابعه الخمسة ليجمع إليها(5), أول إصبع (10), ثم(11).. وهكذا عند الإصبع الخامس (14).

14- عند استخدام الآلة الحاسبة, يجب التأكد على فترات متقاربة, من قدرة طفلك على إجراء العمليات بدونها.

القراءة

15- قراءة الطفل بصوت عالٍ, مع مراعاة علامات الترقيم, مثل علامات الطريق, النقطة تعني التوقف مع انخفاض الصوت, والفاصلة توقف لفترة قصيرة. واطلب منه التوقف ثم يتخيّل القصة التي يقرأها, ويقص عليك ما فهمه, ويتوقع ما سوف يحدث بعد ذلك:" لماذا كان الولد يشعر بالحزن الشديد؟", " ماذا تعتقد أن الجدة ستقول؟"..

16- تشجيعه على القراءة, وحدد له عدداً من الصفحات يقرأها يومياً.(ص102)

17- الكلمات الصعبة: مواصلة القراءة حتى نهاية الجملة, ثم محاولة تخمين معنى الكلمة الصعبة من السياق. وليكن عنده قاموس صغير, يمكن العودة إليه, مع تدريبه على استخدامه.

18- المراجع:  عوده على استخدامها, وعلمه كيف يستخدم الفهرس, وكيف يبحث عن إجابات أسئلته.

العلوم والدراسات الاجتماعية

19- العلوم والدراسات الاجتماعية تتطلب استذكاراً إضافياً في المرحلة الإعدادية, بسبب صعوبة المفاهيم والمصطلحات, وعليه إعادة القراءة, والاهتمام بالواجبات, ومراجعة الملحوظات وأسئلة المذاكرة.

20- مذاكرة ابنك في هذه العلوم, اطلب منه وصف العمليات والتجارب العملية, مثلاً:"كيف تساعد الأنهار والموانئ على نمو مناطق العمران؟ ازدهار الصناعة","ماذا يجري في مشروع زراعة النباتات على نافذة غرفتك؟ وما الذي يجعلك تعتقد أنك نجحت في الوصول إلى هذه النتائج؟".

21- الأنشطة العملية البسيطة تجعل من مادة العلوم أمراً ممتعاً, وتساعد الأطفال على فهم العالم من حولهم. فإذا كان طفلك يدرس الزهرة, فقم بتقطيع زهرة حقيقية إلى أجزاء وقارنها مع صورة الزهرة في كتاب العلوم.(ص104-105)

22- اختبارات الهجاء:حفظ مفردات لغوية يومياً, ويمكن كتابة الصعبة منها في دفتر خاص. اجعله ينظر إلى كل كلمة بتمعن, ويقرأها ويكتبها عدة مرات.

23- استغلال فترات الركوب بالسيارة أو الحافلة في مراجعة أسئلة الكتاب الدراسي, والتدرب على العمليات الحسابية وهجاء مفردات اللغة العربية أو الإنجليزية.

24- التحضير للاختبار: اتركه يذاكر, ثم اطرح عليه أسئلة من الكتاب أو من كتاب مساعد. لمساعدته على تركيز المعلومات وتنظيمها. ولا تنس النوم الهادئ والمبكر, والإفطار المغذي.

6- المواهب وأساليب التعلم(استغلال نقاط القوة)

كيف يمكن مساعدة الطفل في مواد يجدها أصعب من غيرها؟

كل طفل عنده استعدادات واهتمامات محددة, وطرق تعلم خاصة, علينا معرفتها واستغلالها للنهوض بمستواه الدراسي, ويمكن الاستعانة بالمدرسة لحل بعض المشكلات.

1- مساعدة الطفل على اكتشاف مواهبه ومهاراته وتقديرها. لاحظ ما الذي يحبه ويقوم به على نحو جيد, ثم ركز على نقاط القوة وشجعه على استغلالها. سواء في المواد الدراسية أو غيرها مثل رسم شخصيات كاريكاتورية, أو المهارة في الحاسب, أو لعب الكرة, أو إنشاء صداقات مع الناس بسهولة, أو قيادة وتنظيم الآخرين.

2- حاجة الأطفال إلى أنشطة خارج الدراسة, للمساعدة على بناء الثقة وتقدير الذات, ولمساندة الطفل في بناء مواهبه أو اهتماماته. كمتابعة برامج متحف للعلوم, أو مشاركة في الرياضة أوالكشافة أو الأناشيد أو جماعات الأعمال اليدوية.

3-  لكل فرد أسلوبه في التعلّم, قد يكون طفلك سمعياً, يتذكر ما يقرأه بصوت مسموع بصورة أسهل من القراءة الصامتة, لذلك يكون أداؤه في الاختبارات أفضل إذا ذاكر التعاريف والمفاهيم بالمحادثة مع شخص آخر.

4- عرض وتقديم المعلومات وفقاً للطريقة التي يتعلم بها طفلك أكثر. فبعض الأطفال قد لا يفيدهم تعلم كيفية تهجي الكلمة مثل كتابتها. وبينما يفهم البعض مفاهيم الرياضيات عن طريق حل المسائل, فإن البعض الآخر يحتاج أن يرى أو يرسم صورة لتجميع الديسيمترات المربعة لتكوين المتر المربع, أو يحتاج إلى استخدام مكعبات لفهم الحجوم.

5- إشراك عدة حواس في العملية التعليمية يعطي نتائج أفضل, مهما كانت الطريقة التي يتعلم بها طفلك. فمثلاً عند استذكار التضاريس الجغرافية لمنطقة ما, اجعله يطالع صور الجبال والهضاب والسهول.. ثم اجعله يستخدم الصلصال لعمل خريطة مجسمة للمنطقة, ثم اطلب منه أن يشرح لك الخريطة وتضاريسها. واستخدام الحواس الثلاث البصر والتحدث واللمس يزيد في الفهم والتذكر. (ص114)

6- لا ضرر من ارتكاب الأخطاء: اجعله شعار عائلتك, فإن لم يشعر الأطفال بالحرية في ارتكاب الأخطاء فسيقل احتمال تجربتهم للأمور الجديدة. فأحياناً يقرر الأطفال البقاء صامتين وساكنين خوفاً من اللوم, أو يفضلون الكذب بدلاً من الاعتراف بالخطأ. وليكن رد فعلك طبيعياً بلا مبالغة, كأن تقول:" أوه! يبدو أن هناك شيئاً أحمر اللون اختلط في الغسيل مع الملابس الداخلية, لذلك سنرتديها بلون زهري". علم طفلك أن كل خطأ هو فرصة للتعلم, واطرح عليه أسئلة مثل: "ما الذي تعلمته من عدم إتباع التعليمات؟"," ماذا ستفعل في المرة القادمة".

7- تشجيع طرح الأسئلة. علم ابنك أنه لا يوجد شيء يسمى "سؤالاً غبياً". فالخجل أو خشية رد فعل الآخرين قد يؤدي إلى عدم وجود مبادرات إبداعية, بل إن عدم طرح أسئلة قد يسبب مشكلة, إذا لم يفهم الطفل الدرس.

8- تشجيع الأطفال على بذل جهدهم في البحث عن حل لأي مشكلة وخاصة في الواجب الدراسي. فلو حصل الطفل على درجة منخفضة في مادة ما, ففكر معه عن السبب. هل كان وقت الاستذكار كافياً؟ هل ينتبه جيداً في الفصل؟ وما هو الحل؟ قد يحتاج إلى مساعدة في موضوع معين كالقسمة المطولة, أو جهد إضافي منك أو إلى مدرس خاص.

9- الثناء على الطفل يومياً وبإخلاص, فالأطفال يميزون المديح الكاذب. ركز على نقاط القوة لدى طفلك واهتماماته ومجهوداته وإنجازاته, مثل:" شكراً لك على القراءة لأختك الصغيرة, إنها حتماً معجبة بك كأخ كبير"," رائع! لقد حصلت على تقدير ممتاز في القواعد, إنك تعمل بجد وترى النتائج, أليس كذلك؟".

10- التعليق الإيجابي المحدد الذي يركز على نقطة ما, مثل:" يا لها من تفاصيل رائعة أضفتها لرسم السيارة", يؤثر أكثر من مجرد تعليق عام  مثل:" إنه جيد".

11- عرض نماذج من واجبات الطفل على الثلاجة أو لوحة الحائط, ثم تجمع في صندوق أو ملف خاص. وسوف يستمتع طفلك بالنظر إليها مرات, ويفخر بالعمل الجاد والتقدم الذي تبرزه تلك الواجبات. والرسومات توضع في إطار لتزيين غرفته كتحفة فنية.

12- الطفل الموهوب يحتاج إلى رعاية خاصة, معظم المدارس تعتبر الطفل موهوباً عندما يبدي مواهب أكاديمية, ولكن هناك مجالات كثيرة مثل: الإبداع أو القدرة على التعبير أو القيادة لأقرانه, أو حل الألغاز, أو فك جهاز المذياع أو الهاتف ليرى كيف يعمل, وبعض الموهوبين يطرحون العديد من الأسئلة الذكية الدالة على فهم أفكار معقدة. في حين أن البعض قد يخطط رسومات هندسية, أو يقدم تحليلات لمباريات, أو يكتب قصصاً, أو ينشد بصوت جميل أو يرسم. ابحث عن مصادر ومراجع لمساعدة طفلك على تنمية مهاراته.(ص123-124)

13- المعرفة قوة: ابحث عن معلومات مفيدة لطفلك من المراجع مثلاً, واستشر الآخرين.

14- الثقة في طفلك حتى ولا تفقد حماسك بسبب أي مشكلة تحصل في المنزل أو المدرسة, ولا تشعره بهذه المشكلة. وتعاون مع الآخرين في حلها.

15- التحدث مع المدرس أو الطبيب عند وجود صعوبات في التعلم, لتحديد سبب المشكلة, في السمع أو الرؤية أو عدم التركيز.., عليك أن تثق في غريزتك, وتصر على الحصول على المساعدة.(ص  120-118)

16- طفلك بحاجة إليك, كن متاحاً له, لا شيء في العالم يحل محل حب وتشجيع الأبوين لطفلهما.

 

7- تحديد الأهداف(دعنا ننظر إلى الأمام)

 كيف أساعد طفلي على تحديد أهداف واقعية؟ وأساعده في الوصول إليها؟

إن تعلم تحديد الأهداف خطوة مهمة في الطريق لكي يصبح الطفل أكثر مسؤولية واستقلالاً. فابدأ بالأهداف قصيرة الأمد التي يسهل الوصول إليها.

1- في بداية العام الدراسي ساعد طفلك على تعيين أهداف محددة يمكن إنجازها خلال العام. واجعل الأهداف تجمع بين الإثارة والحاجة للتحسين. مثلاً طفلك يحب علم الفلك ولكنه يعاني صعوبة في القراءة. فحدد له هدفاً هو قراءة كتاب مثير في علم الفلك كل أسبوع أو أسبوعين. أما إذا كان يود رفع درجاته في الرياضيات, فالهدف أن يحل خمس مسائل يومياً.

2- وقت استلام الشهادات الشهرية مناسب لتحديد الأهداف, فكن إيجابياً في هذا الموقف, واسأل طفلك:" كيف يمكن تحسين درجاتك في الهجاء؟ هل يفيد أن تكتب مفرداتك في الصباح؟". واسأله عما يمكن أن تفعله لمساعدته .

3- قسم الأهداف طويلة الأمد إلى أهداف أصغر. مثلاً لإنهاء قراءة كتاب في أسبوع, يمكن تحديد هدف بأن يقرأ فصلاً واحداً يومياً ماعدا أيام الإجازة يقرأ فصلين. وهذا سيمنح طفلك الشعور بالرضا لإنجازه تقدماً ملموساً كل يوم في وقت محدد ويتضح أن الأهداف الكبيرة ليست بالضرورة مستنفدة لكل الوقت.

4- كتابة الأهداف في ورقة, تلصق على باب الثلاجة  أو المرآة أو على لوحة الحائط أمام المكتب. (مراجعة الجدول ص 129)

5- التذكير بالأهداف يجعلنا نتحقق من إحراز تقدم في الوصول إليها ويساعد بالتالي على إنجازها.

6- الاحتفال بالإنجاز مهم, مثلاً لصق الشهادة على الثلاجة, أو أن تصنع مع طفلك كعكة النجاح, أو دعوة أحد أصدقائه لمشاهدة فلم وتناول الفشار.

7- التحدث على مدى العام عن التقدم الدراسي الذي أحرزه. اسأله:" ما الذي فعلته حتى تحسّنت درجاتك؟"," ماهي المادة التي تعتقد أنك متفوق فيها؟ ولماذا؟". ساعده على ابتكار طرق لاستغلال المهارات التي استخدمها في بعض المواد لتحسين مواد أخرى. فتقول مثلاً:" لقد ساعدك استذكارك لقواعد الحساب كل ليلة على أداء الاختبارات. وربما ستتحسن في اختبارات المفردات, لو شكلت بعض الجمل منها كل يوم."

8- مطالعة شهادة نهاية العام مع الطفل, ما الذي تحسن فيها؟ وما هي المواد التي تحتاج للتحسن؟ استغل فترة الإجازة الصيفية لذلك بدرس خاص أو سؤال المعلم عن وسائل للمساعدة, أو استخدام المكتبة العامة أو شراء كتاب أو أدوات مدرسية لتحسين مهاراته.

التعرف على الوظائف والمهن التنوعة والتدرج بينها

9- تحدث عن عملك الذي تمارسه, وكيف وصلتَ إلى هذه المكانة الوظيفية. مثلاً معلماً أو مبرمج حاسوب أو طبيباً أو قائد طائرة أو ميكانيكياً أو نجاراً ..أو أي مهنة أخرى . هل كنت تعرف ماهي المهنة التي ستعمل بها عندما كنت طفلاً؟ كيف عرفتَ أو وجت المهنة المناسبة؟ أين تعلمت المهارات المطلوبة لها؟ على أي أساس حددت المدرسة التي ذهبت إليها؟ وما هي أهدافك المستقبلية في حياتك العملية؟ إن مشاركة طفلك بتلك المعلومات ستجعله يفكر في خيارات مستقبله.

10- اصطحاب طفلك إلى مكان عملك مرة على الأقل. لتقدّم له صورة جديدة عنك, وتوسّع من فهمه لعالم العمل. إن ذلك يجعله يعرف ما الذي يفعله الأب أثناء غيابه عن المنزل, وهذا يريح كثيراً من الأطفال.

11- عند تنقلاتك أو سفراتك معه, قم بالإشارة إلى الجامعات والكليات المحلية والمدارس والمعاهد الفنية والعسكرية والمدارس والأماكن التي تؤهل الناس وتعلمهم المهن لممارسة حياتهم العملية. فأنت بذلك تساعده على تخيّل نفسه في أحد تلك الأماكن. تحدّث إليه عن سبب اختيارك جامعة معينة, وسبب اختيار كل طالب لمدرسة أو كلية بعينها. وكيف أن ذلك يساعدهم على التقدم باتجاه أهدافهم المستقبلية. قل مثلاً:" هذا المستشفى التعليمي تابع لكلية الطب حيث يتعلم الأطباء والممرضات لنيل الشهادة, ثم يتدربون ليكتسبوا الخبرة تحت إشراف الاستشاريين". وتحدث إليه عن الكلية التي قد يختارها بعد إنهاء المرحلة الثانوية. (ص133)

8- الإثراء المعرفي للطفل

 كيف نشجع الطفل على التعلم, عندما لا يكون مهتماً بالواجب المدرسي؟

هناك طرق كثيرة تجعل التعلم جزءً من الحياة اليومية للطفل, كما أن الخبرة والتجربة التي يتعرض لها الطفل تزيد من قاعدة معرفته, وتفهمه للعالم من حوله.

1- تعليم الطفل تقدير الاختلاف بين الناس, مثل دياناتهم وعاداتهم وألبستهم, ومطالعة المزيد من المكتبة.

2- استغلال اللحظات المناسبة للتعلم, وهي الأوقات التي يرى فيها الطفل هذه الاختلافات, أو يسأل عنها, فمثلاً عند سؤاله عن طفلة على كرسي متحرك نقول:" هذا صحيح, تلك الفتاة جالسة على كرسي متحرك, يستخدم الناس تلك الكراسي عندما لا يتمكنون من السير بمفردهم. وبهذه الكراسي يمكنهم الانتقال إلى أي مكان. هل تعرف أن بعض المعاقين يتسابقون على الكراسي المتحركة, مثلما تتسابق أنت مع أخيك؟".

3- القيام بزيارات لمناطق مختلفة حول سكنك. فلو كنت تقطن في المدينة, فقم بزيارة مزرعة أو متحف زراعي. أما إن كنت من سكان الضواحي, فاذهب إلى المدينة وقم بجولة هناك. وذلك لأن رؤية الاختلافات بين المناطق الريفية والمدنية والضواحي. وزيارة المدن الصغيرة يساعد الطفل على تفهم طرق الحياة, وكيف أنها تختلف أحياناً وتتشابه أحياناً أخرى.

4- زيارة المهرجانات والاحتفالات, واستغلالها كنزهة عائلية تعليمية ممتعة, فهي معرض للثقافات المتنوعة. فتجد في أمريكا تنوّع الاحتفالات حسب الأماكن. فهناك احتفالات الهنود الحمر والسوق المكسيكي, كما تجد مهرجانات الوجبات المتنوعة القادمة من بلاد أخرى. كما يمكنك الذهاب إلى المعارض الفنية لتتعرف على الفنون التقليدية والمشغولات اليدوية, مثل السجاد وأغطية الفراش والفخار والمنحوتات الحجرية والخشبية. وتجد في المكتبة حكايات شعبية من أفريقيا وروسيا واليابان وأمريكا اللاتينية.

5- جعل الطفل يحفظ الأناشيد الوطنية, لإنشادها في المدرسة في المناسبات الوطنية. تحدث معه أن لكل شعب نشيده الوطني, وبيّن ماهو السلبي والإيجابي بشأن الحماسة الوطنية.

6- التعرف على أعلام الدول, وما الذي يرمز إليه العلم؟ انظر إلى أعلام الدول في الأطلس. وبيّن له لماذا يقوم البعض بحرق الأعلام أو عدم احترامها. وربما يود طفلك أن يصنع علماً خاصاً به أو بالعائلة.

7- ملء المنزل بكتب ومجلات للإطلاع على ثقافات وشعوب الأرض, حتى لو كان النص غير مفهوم, فإن الرسوم التوضيحية تؤدي إلى مناقشات عن أسلوب معيشة الشعوب.(ص141).

8- تعويد الطفل على الجريدة اليومية أو الأسبوعية. ابدأ بقراءة باب يثير فضوله, واهتماماته, كالمغامرات المصورة, أو صفحة الرياضة, أو المنوعات, أو صفحة يحررها الأطفال. حدد الصور أو المقالات التي تهمه. واطلب منه إطلاعك على حالة الطقس أو برامج التلفاز في الجريدة.

9- مناقشة الأحداث الجارية ومدى ارتباطها بالماضي. مثلاً لو شاهدتم مشاكل زراعية في الأخبار, فتناقش مع طفلك عن المزرعة التي كانت تملكها العائلة. قم بزيارة لمزرعة عائلية أو مركز إنتاج زراعي كبير, وتحدث معه عن تغير أساليب الزراعة عن الماضي وأسباب ذلك. وتسوق معه في أسواق المزارعين ثم في متجر كبير في المدينة, وتحدثا عن ايجابيات وسلبيات التغيرات في الزراعة وفي طريقة توزيع الطعام.

10- متعة اكتشاف الزراعة, قد تقومان بزراعة نبات الصبار في وعاء, أو بعض الخضروات في الحديقة, أو تقيمان معرضاً للنباتات في الحديقة الخلفية للمنزل. حاول العثور على كتاب عن العناية بالنباتات. إنه درس عملي عن كيفية نمو الأشياء, وقد يكتشف طفلك متعة أن تتلطخ أظافره بالطين.

12- الاستمتاع بجمع بعض الثمار أو الخضار مثل التوت, وهذه طريقة رائعة لاستكشاف كيفية نموها.

14- جولة في الغابة, وتحديد أسماء الأشجار والنباتات مستدلين إليها عن طريق الأوراق والفروع والأزهار.

15- الاحتفاظ بمفكرة لتدوين ما اكتشفتما من نباتات وأشجار, كلما خرجتما في مغامرة في الطبيعة.

16- تدوين ملاحظات عن الطيور في مفكرة. وضع قفص للطيور في منزلك, وأشرك طفلك في إطعامها, والتعرف على الطيور الجديدة الآتية إلى العش, ضع قلماً بجانب النافذة, لتدوين ملاحظاتكما عن  الطيور المختلفة, مع التواريخ. ومع مرور الوقت يمكن مقارنة عادات الطيور واختلافاتها.

11- نزهة في الطبيعة, في الطرق الجبلية, وطرق الغابات, والتعرف على التضاريس التي يتعلمونها في المدرسة.  

17- جولة في ليلة صافية, استمتع بتأمل النجوم والكواكب, وحاول التعرف على أسمائها من كتب الفلك.

13- جولة: ارتد حذاء قديماً, واذهب في نزهة مع طفلك إلى أحد الخلجان, أحضر معك كتاباً صغيراً عن الحيوانات والطيور والحشرات. قم بإزاحة بعض الصخور لتروا ما تحتها,انظروا إلى آثار الأقدام والقواقع والريش والمخلفات. حاول أن تعرف ماهي المخلوقات التي تركت تلك الآثار والمخلفات.

18- استخدام جاروف من النوع القوي ذي اليد القصيرة, للعب على رمال الشاطئ. بالحفر والتشييد كمهندسين. وشجع طفلك على الأسئلة والتفكير مثل:" كيف أمنع الماء من الوصول إلى الخندق؟ أو أمنعه من هدم الجدار الذي بنيته؟"," هل الرمال الأكثر عمقاً أكثر تماسكاً من التي على سطح التربة؟".

19- الحياة في المعسكر, قم بالشواء على الفحم, ونم في خيمة, واقرأ ومارس الألعاب في ضوء المصباح, واستمتع بأداء الأعمال في ذلك المكان. وتحدث إلى طفلك كيف أن الناس كانوا يعيشون حياة بسيطة, بدون كهرباء أو شبكات مياه أو متاجر بقالة.

20- الذهاب إلى المتاحف بصحبة العائلة, ويمكن اختيار أوقات التخفيض, وهي تحتوي على أنشطة للأطفال

21- مشاركة طفلك في قراءة مجلة, فهو يستمتع بذلك, وربما يرغب في الاشتراك بمجلة خاصة لمطالعتها شهرياً.(152)

22- تشجيع طفلك الكبير على القراءة لمن هم أصغر منه, وهذا يمنحه فرصة ليقوم بدور المعلم والقائد والقدوة, ويمنحك دقائق من الاسترخاء.

23- تعليم الطفل حل الكلمات المتقاطعة في الجريدة, ويمكن حلها معه.

24- الجلوس مع الطفل أمام الحاسوب, لممارسة الألعاب, أو عمل بطاقات أو لافتات.(ص149)

25- استخدم الانترنت معه, فإن كان خبيراً فدعه يعلمك التصفح, ومواقعه المفضلة, وغرف الدردشة. إنها فرصة للاستمتاع والتعلم المشترك.

26- الاشتراك في أنشطة الأشغال اليدوية, وخاصة للفتيات. فهي فرصة للتعود على قراءة التعليمات وإتباعها. ولإبداع منتجات رائعة ومكتملة. وهناك مشروعات يمكن للطفل أيضاً القيام بها مثل تأليف كتاب أو تصميم لافتة أو تصميم نموذج لطائرة, أو إقامة معرض,إنها مشروعات تقومان معاً بتنفيذها.

27- متعة الرسم والهجاء للصغار بأن يكتب الكلمات أو الحروف على الرمال أو يلون بأصابعه أو يستخدم الدهان الرشاش أو كريم الحلاقة على طاولة المطبخ, كما يمكن التمرن على العمليات الحسابية بالرسم. إن ذلك ممتع وجذاب ومحفز على التعلم من خلال أساليب متنوعة.

28-التدريب على حساب النسبة المئوية من خلال التسوق بحساب السعر بعد الخصم, أو حساب الإكرامية في المطعم.

29- تصنيف كوبونات البقالة حسب نوعها, والتخلص من التي انتهت مدتها. فذلك يعزز مفهومين أساسيين في الرياضيات وهما: التصنيف, وفهم آلية التقويم السنوي.

30- إعداد وجبة أو كعك..حسب تعليمات وصفة مكتوبة, يعزز مهارات الرياضات والعلوم في تحديد كميات المواد المستخدمة, والتفكير في مضاعفتها, وتحديد متى وكيف تضاف الزبدة أو البيض أو الخميرة. إن الطبخ يعتبر تجربة تعليمية ممتعة حتى لمن هم أصغر سناً.  وكذلك ابتكار طرق لتزيين الطعام أو تقديمه.

31- تشجيع الطفل على الاهتمام بالجمال كالصوت الجميل والنشيد, وذلك بالانضمام إلى فرقة النشيد. وشجعه على الاستماع إلى أنواع مختلفة منها. قم بتشغيل أشرطة كاسيت أو أقراص مدمجة أثناء القيام بأعمال المنزل أو إعداد الوجبات.

32- التلفاز يعرض أنماطاً مختلفة من البشر, فاشرح لطفلك اختلافات أشكال البشر وحضاراتهم, مع التحذير من التفرقة العنصرية فهم متساوون جميعاً في الإنسانية.

33- تحديد قواعد لمشاهدة التلفاز واستخدام الحاسوب, ماهي البرامج والألعاب والمواقع الالكترونية, التي يمكنه الاستفادة منها. مع تحديد الوقت الذي يقضيه أمام التلفاز أو الحاسوب. إن وقت الحاسوب يجب ألا يتجاوز ساعتين, وكلما نقص كان أفضل. تحدث إلى طفلك عن ذلك, مع المرونة في الاستثناءات في بعض الأحيان.

34- مهارة الاستماع تحتاج إلى تنمية, هناك ألعاب الاستماع مثل لعبة الهاتف ولعبة الرحلة( سأقوم برحلة وسأصطحب  معي...), ولعبة العشرين سؤالاً.  إن مثل هذه الألعاب رائعة لتمضية الوقت أثناء التنقلات في المدينة أو خارجها.

35- طرح أسئلة تتطلب التفكير . فبدلاً من السؤال:"هل استمتعت بوقتك؟", اسأله:" كيف أمضيت ..؟ لماذا كان ذلك ممتعاً؟", وإليك بعض البدايات لطرح الأسئلة: افترض أن..., أتساءل لو أن..  كيف.. ماذا لو..لماذا..

36- التعلم من المباريات الرياضية أو مباريات الشطرنج بعض المعلومات الجغرافية, مثل أماكن الألعاب, والدول أو المناطق أو النوادي أو الجامعات التي ستشارك.

37- اصطحاب الطفل إلى صناديق الاقتراع, يعتبر ذلك درساً في الديمقراطية. فتحدث معه عن الشخص أو المجموعة التي ستعطيها صوتك, وسبب انتخابك لهم. لا تندهش إذا كوّن طفلك رأياً عن السباق السياسي, بل استمع إليه حتى لو لم توافقه. وهذا نموذج رائع لاحترام طفلك ومساعدته على تفهم قيمة الآراء الفردية.

9- المسؤولية الشخصية(التحرك باتجاه استقلال الذات)

كيف يمكن تشجيع الطفل على أن يكون متعاوناً, ومستقلاً بذاته في نفس الوقت؟

من الصعب إيجاد مثل هذا التوازن, والسر هنا هو أن توفر لطفلك الضوابط والنظام, بالإضافة إلى الحرية والمسؤولية.

1- تعليم ضبط النفس, كن قدوة في ذلك. ينبغي تعّود الأطفال على البقاء في مقاعدهم في المدرسة, وأن يستمعوا وينتظروا دورهم في الحديث. وعليهم أن يتمرنوا على ذلك في المنزل. استغل أوقات الطعام كفرصة لتشجيع الطفل على الصبر وضبط النفس. ذكر أفراد الأسرة بعدم مقاطعة الأحاديث أو المحادثات الهاتفية للآخرين.

2- حاجة الأطفال إلى العمل بهدوء بمفردهم لبعض الوقت. حدد في المنزل موعداً للهدوء, أو ساعة بلا ضجة من أجل الاستذكار والقراءة. وشجع طفلك على العمل بمفرده, دون طلب مساعدة أثناء ال15أة20 دقيقة الأولى من عمل الواجب المدرسي.

3- مساعدة الطفل على تقبل مشاعر الإحباط والتكيف معها. بأن تظهر له كيفية التعامل مع الإحباط , فتقول له:" إنني أشعر بالإحباط, لأنني لم أحظ بالوظيفة التي أردتها. وأعتقد أنني مضطر  لمواصلة البحث عن عمل". علم طفلك التعبير عن إحباطه أيضاً مثلا:" كنتَ تتمنى لو استطعت الذهاب إلى السينما. أعرف أنك تشعر بالإحباط, ولكن ليس من الصواب أن تصرخ في وجهي. هل تود أن تعبر عن أفكارك وعما يمكنك عمله بدلاً من ذلك؟".

4- وضع حدود وقواعد واضحة لطفلك في منزلك, وكن حازماً في المطالبة بالتطبيق مع الاحترام." أعرف أنك تفضل ألعاب الحركة لمزيد من الوقت, ولكننا نرغب في بعض الهدوء بعد العشاء, لكي تتمكن أنت وأختك من المذاكرة. يمكنك اللعب أكثر في نهاية الأسبوع".

5- الرفض المعلل والرقيق: قول"لا" مع تعليل السبب وبأسلوب رقيق, مثلاً للإجابة على من اتصل بك يريد زيارتك بدل أن تقول:" ما عندي وقت" قل: " آسف لأنني مضطر لأخذ ابني إلى المستشفى, خسارة! كم أنا بشوق لزيارتكم, ممكن نؤجل المستشفى لأن زيارتكم في الواقع لا تفوت"

5-"لا": الحياة في ظل نظام معين تجعل نمو الأطفال طبيعياً, ولذلك عليك بالتزام الحدود وعدم الرضوخ لتوسلات طفلك فتغير رأيك. قلها بوضوح وحزم وهدوء ورقّة.

7- إسناد بعض مسؤوليات المنزل للطفل, واسمح له ببعض المفاوضات بشأن اختيارها, وتحديد أوقات القيام بها. "يمكنك اللعب هنا أو الذهاب إلى الحديقة مع جميل", "هل تود مساعدتي في غسل الصحون الآن أم بعد ساعة؟". أعطه فرصة الاختيار لتعلم تحمل مسؤولية قراراته. ولا تتعجب إذا اضطررت لتذكيره مراراً, ولكن توقّع منه إنجاز العمل.

8- اكتب المسؤوليات الملقاة على عاتقه, بحيث تكون معقولة, واجعله يوقع على ذلك, كاتفاقية تعلقها على الثلاجة.

9- تقسيم الأعباء المنزلية إلى خطوات بسيطة, يساعد الطفل على تعلم كيفية إنجاز المهمة الطويلة بأن يقسمها بنفسه, ويوفر عليك أن تضطر لمتابعته لتذكيره بالمهمات أو تضطر لإتمامها عنه.(ص165)

10- تخصيص منبه للطفل, يساعده على إنجاز المهمات المطلوبة, ويجنب الأب الإرهاق مع الطفل كثير النوم.

11- الخرافات والحكايات الشعبية تعلم دروساً في الحياة. اقرأها لطفلك وحدثه عما يمكن تعلمه منها.(ص166)

12- الحذر في اختيار البرامج التلفزيونية (أو الانترنت) التي تشاهدها في حضور طفلك. فالأطفال لا يمكنهم مشاهدة أشياء خاصة بالكبار. فقد تسمع منه كلمات بذيئة, أو تنتابته الكوابيس لمشاهدته أحد أفلام الرعب.(ص167)

13- عدم السماح لأي طفل بزيارة طفلك في المنزل, دون وجود أحد الكبار للإشراف. وكذا عند صديقه.

14- الحديث إلى آباء أصدقاء أولادك, للتعرف على قواعد استخدام التلفاز والهاتف والحاسوب عندهم. فذلك يساعد على اتخاذ قرار بشأن الوقت الذي يقضيه طفلك عندهم. وفي نفس الوقت عندما يأتي أصدقاؤه إلى منزلك, اجعل طفلك يحترم قواعد عائلاتهم, ولا تتساهل حتى لو كنت تعتقد أن أباه صارم للغاية.

15- عدم قبول مقولة:" ولكن آباء الآخرين يتركونهم يفعلون ذلك". تحدث إلى الآباء لتعرف قواعدهم بشأن ميعاد النوم, وأنشطة نهاية الأسبوع.

16- الالتزام بالاتفاقيات, فإذا قرر الانضمام إلى فريق الكرة أو جماعة الحاسوب, فساعده على الالتزام بذلك, ولا تدعه يترك الفريق لأي مشكلة. اشرح له أهمية المتابعة والقيام بما اتفق عليه والإصرار على النجاح, والفرار ليس الخيار السديد. فذلك أدعى أن يكون حريصاً في اتخاذ قراراته في المستقبل.

17- السلوك الرياضي الجيد ينعكس على الطفل. عندما تشاهد مباراة اجعل تشجيعك بطريقة ودية, بدون صراخ في المدربين أو الحكام أو سخرية من الفريق المنافس ولو مازحاً. فهذه الأخلاق تنعكس على الطفل.

18- مساعدة الطفل على تقبل الهزيمة بصدر رحب, سواء في ذلك المنافسة الدراسية أو الرياضية(ص170)قل مثلاً: (لقد استمتعت باللعب معك وأتطلع إلى جولة أخرى معك...).

19- التعرف على الملابسات التي أدت لتعرضه للعقاب. عليه أن يفهم أن هناك عقوبات على أفعاله. أحياناً لا يريد الأطفال أن يعترفوا بخطأهم, أو يشعرون بأنهم كانوا مستهدفين بالعقاب. مثلاً قد يعترف بأنه أخطأ في فعله, ولكن كثيرين مثله قاموا بذلك أيضاً, ولكن ربما لم يعاقبوا. عليك بمساعدته على فهم أفعاله وأخطائه.

20- العقاب الجماعي للفصل على شيء لم يفعله. يمكن سؤال المعلم عن السبب, وعما حدث, لشرح وجهة نظره للطفل.

21- حث الطفل على تقديم المساعدة للآخرين, حتى لو كان صغيراً. (تعين ذا الحاجة..) يمكنه حمل المشتريات لشخص مسن, أو مساعدة الجيران في إزالة أوراق الشجر المتساقطة في الحديقة, أو العناية بحيوان أليف. وهذه المساعدة في المنزل أو الجيران تكسب الأطفال حين يذهبون إلى المدرسة خبرة ومهارة مهمة, ويصبحون قدوة للآخرين, فالعطف والإحساس بالآخرين شعورا ن ينتشران سريعاً بين الأطفال.

22- أنت أهم وأول قدوة لطفلك. فكل ما تفعله لتعليم طفلك القيم المهمة سوف يساعده في طريقه إلى تحمل المسؤولية والاستقلال بالذات.

 10- التوافق مع الآخرين( المسألة كلها تدور حول الاحترام)

أحياناً يبدو العالم غير عادل, وبلا رحمة, فكيف يمكنني مساعدة طفلي على إيجاد طرق إيجابية للتعامل مع الآخرين؟

طبق القاعدة الذهبية:" عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به". فليتعلم طفلك معاملة الآخرين باحترام حتى بوجود مشكلة.

1- الاحترام هو مفتاح التوافق الناجح مع الآخرين. الطفل الذي جرب أن يحترمه الآخرون, سيتعلم احترامهم. عليك أن تظهر احترامك له, بالإنصات إليه, وبإشعاره باهتمامك بالأشياء التي تسعده, والتي تقلقه. وعليك أيضاً أن تتركه يقوم بالأعمال التي يستطيعها.

2- التأكيد على أهمية السلوك القويم باستخدام عبارات الاحترام والتعاون:" من فضلك, شكراً لك, اعذرني, عفواً...". وشجعه على التواصل بالعين مع محدثه, وذكره بالإنصات, والتحدث بأدب مع الآخرين.

3- مساعدة كل فرد من أسرتك على الشعور بالراحة عند قوله:" أنا آسف". مع إشعار الآخر بالأسف فعلاً, والنية عدم تكرار هذا الخطأ. مثل:" أنا آسف لأنني أخذت كتابك بدون إذن, سأعمل على طلب الإذن منك في المرة القادمة", إنني آسف لأنني استهلكت آخر... (ورقة مثلاً) بدون أن أشاركك فيها". ليعتذرعلى كل خطأ ولو كان عابراً. إن الخطأ يمكن أن يحصل ولكن الأهم هو الاعتذار(كل ابن آدم خطاء..). مثلاً قد تؤرجح سارة قدميها, وبدون قصد ترتطم بآسيا. قد لا تعرف آسيا أن ذلك حصل دون عمد, فإذا لم تعتذر قد يحصل شجار يمكن تجنبه بعبارة:" إنني آسفة.."

4- تعليم الطفل تقديم نفسه للآخرين لأول مرة بالابتسام, وقول:" أهلاً وسهلاً, (السلام عليكم, حياكم الله)". ويقدم اسمه للآخر, ويسأله عن اسمه, ويصافحه, وهو ينظر إليه قائلاً:" لقد سررتُ بمقابلتك". علمه كيف يقدم شخصاً إلى آخر.

5- تشجيع الطفل على كتابة رسالة شكر, فذلك ينمي حسن التعامل ومهارات الكتابة معاً.

"عزيزتي سارة شكراً لك على اللعبة التي أهديتيني إياها في العيد, لقد أعجبتني حقاً.. صديقتك  آسيا”

6- تعليم الطفل أدب المكالمات الهاتفية تزداد أهميته في عصر الاتصالات والبريد الصوتي.. لتكون الحياة أسهل وأيسر.

7- مساعدة الطفل على احترام الكبار والسلطة, أرشده في مواقف كيف يتعامل فيها مع المعلمين أو القادة أو أي رمز للسلطة, وخاصة عند حدوث مشاكل, مثلاً مع رجل المرور. لنفترض أن طفلك عوقب بتهمة التحدث مع آخرين أثناء الاختبار, وأنه ناقم لأن الذين حوله هم الذين كانوا يتحدثون. علمه الخطوات التي عليه إتباعها:

·        الطلب من المعلم أن يتحدث معه على انفراد.

·        إخبار المعلم بالقصة من وجهة نظره بهدوء.

·        الإصغاء إلى المعلم باحترام.

·        الرد باحترام حتى لو اختلف معه.

·        سؤال المعلم عما يجب عمله لاحقاً لو لم يتم حل المشكلة.

8- اصطحاب الطفل مع بعض زملائه في الصف, في جولة ميدانية أو رحلة. وقم بملاحظة الأطفال كيف يتكلمون, وكيف يتصرفون مع بعضهم. وفيما بعد تحدث إلى طفلك عما رأيت, وأثن على الأشياء الجيدة, مع إيضاح الأشياء غير الجيدة. واستغل الفرصة لتعزيز السلوك القويم.

9- عدم التحدث عن حفلة أمام من لم تقم بدعوتهم, لأن ذلك يجرح شعورهم. أرسل الدعوات بالبريد أو بالتوصيل أو بالهاتف, مثلاً قد تقترح على ابنتك:" لماذا لا تتصلين بصديقتك سارة لكي تعرفي إذا كانت تريد أن تحضر معك إلى المنزل بعد الدوام غداً, دعينا نرتب الأمر عن طريق الهاتف, وبذلك لن تضطري للتحدث عن الزيارة أمام الآخرين.

10- مساعدة الطفل على تعلم المشاركة, بإعارة الآخرين أو السماح لهم باستخدام ألعابه أو أدواته المدرسية. وفي المنزل, المشاركة في اللعب والطعام. والمشاركة أيضاً بتقاسم العمل والمسؤولية.

 11- تقبل مختلف أنواع البشر وتقديرهم. وتجنب الحكم المسبق, الذي يعني تولد مشاعر قوية من الحب أو البغض بدون سبب منطقي, وبدون معرفة الشخص. ساعد طفلك على إيجاد طرق لمعرفة الآخرين والترحيب بأصحاب الثقافات الأخرى في منزلك.

12- احترام ذوي الاحتياجات الخاصة وعدم استخدام ألفاظ أو إيماءات جارحة للإشارة إليهم. ولا تسمح لأطفالك استخدام عبارات:" متخلف, أعرج, أعمى, أطرش, كسيح..", وعلمهم تعبيرات تتسم بالاحترام مثل:" الطفل المعاق ذهنياً, يعاني ضعفاً في السمع, مصاب بالشلل,.." علمهم أن كل الناس متساوون في القيمة, وأن كلاً منا يمكنه أداء بعض الأشياء, ولا يمكنه أداء أشياء أخرى, ولديه مشاعر يمكن أن يجرحها الآخرون. والجميع يستحق الاحترام.

13- أشياء سلبية يجب عدم ذكرها أمام الأطفال, مثل السباب والمجادلات وانتقاد الآخرين.. فقد ينقلها الطفل ويرددها.

 14- كن قدوة لطفلك في اهتمامك الودود بالآخرين.

15- الترحيب بأصدقاء طفلك في المنزل, وشجع طفلك على تكوين صداقات جديدة, والمحافظة عليها. اجعل طفلك يبادر بالخطوة الأولى في تكوين الصداقة, ويتحمس لدعوة أحد زملائه في الفصل, واقترح بعض الأنشطة.

16- ترتيب أمر الزيارات المتبادلة. فالذهاب لمنزل صديق يبدو أكثر إثارة, فساعده على بناء المهارات الاجتماعية بإيجاد طرق لقضاء الوقت في منزلك ومنزل صديقه.

17- إذا لم يكن طفلك يشعر بالراحة لزيارة صديق فلا تجبره, واستمع إليه وحاول معرفة سبب قلقه.

18- معرفة القصة كاملة لمشكلة ما في المدرسة. غالباً ما تكون وجهة نظر الطفل تجاه الأمور قاصرة, وأحادية الجانب. تحدث إلى المعلم أو إلى الآباء الآخرين لمعرفة ما حدث من جميع وجهات النظر. واجعل طفلك يراك تتعامل مع المعلم بروح الفريق, عند وجود مشكلة. تحدث إلى المعلم لمعرفة التفاصيل, ولا توجه اللوم لأحد قبل ذلك.

20- إعطاء الطفل فرصة التعبير عن مشاعره, إذا كان غاضباً أو مجروحاً, فهو بحاجة إلى التنفيس عن مشاعره الداخلية القوية. ولا تعتقد أن كل ما يقوله حقيقي أو نابع من داخله. فإذا تكررت فيجب تفحص الموضوع بنظرة أعمق.

21- كن قدوة لطفلك في حل المشاكل بطريقة هادئة تراعي مشاعر الآخرين. ابدأ بإظهار الاحترام في الاستماع إلى طفلك, واعترف بحقه في التعبير. حاول مقاومة الاندفاع العاطفي, واطرح أسئلة تساعده على فهم المشكلة, وإيجاد طرق لحلها:" يمكن القول أنك غاضب حقاً بسبب ما حدث. لماذا تظن أن يوسف فعلها؟ ما الذي يمكنك قوله لكيلا يكررها ؟"

22- عند حصول مشكلة بينك وبينه, اجعله يتحمل جزءاً من مسؤولية حلها, وفق الخطوات التالية:

·        تحديد المشكلة

·        إخبارك بما حدث, وشعور الطرفين

·        البحث عن أفكار للحل, ومعاودة التفكير في كل فكرة, واختيار أفضلها للتجريب أولاً

·        تجريب الفكرة المختارة

·        النظر إلى النتيجة, وتحديد ما يجب فعله.

23- مساعدة الطفل على "تمثيل" الطرق لحل مشكلة بالمدرسة. تحدث معه عن المشكلة, ثم قم بتمثيل الموقف لمساعدته على إيجاد الطرق للتعامل مع الموقف. وهذا يساعد ابنك على الاستعداد والثقة في التعامل البناء مع المشاكل.

24- بعض المشاكل أكبر من قدرة الأطفال على التعامل معها بمفردهم, مثل مشكلة التعرض للاعتداء, فمن الصواب التحدث إلى الكبار, بالاتصال بإدارة المدرسة. وفي نفس الوقت تحدث إلى طفلك عما يجب عمله عند التعرض للعدوان. قد ترغب في تمثيل ما يجب فعله أو قوله.(ص192)

25- تعليم الطفل أن العنف ليس حلاً. فالشجار والإيذاء البدني والتهديد والتنابز بالألقاب غير مقبول. ساعد طفلك على فهم مشاعر الغضب والإحباط, واقترح بعض الطرق غير العنيفة للتعبير عن مشاعر الغضب والإحباط, مثل الجري حول المبنى, أو تسديد اللكمات للوسادة, أو التعبير من خلال الكتابة.

26- عندما لا يستطيع طفلك التخلص من الغضب, فحاول الحصول على مساعدة. كن حذراً من السلوك المشاغب والعنف فهو يعد إشارة لمشاكل خطيرة لدى الطفل, وعليك التحدث إلى الأخصائي النفسي أو الاجتماعي..

11- القيام بالعمل التطوعي والخيري(كلنا مشاركون في ذلك)

أريد أن أكون جزءً من مدرسة طفلي, فكيف ذلك؟ تحتاج المدارس لمساعدة الآباء, لجميع أنواع مساهماتهم..

1- التحدث إلى الطلاب عن طبيعة عملك, أو اهتماماتك الخاصة, أو شرح بعض المواد الدراسية, مثلاً في حصة التدبير المنزلي طريقة عمل عجة البطاطس. أو عرض جهاز التنفس الصناعي في الغطس في حصة العلوم.

2- التحدث إلى الطلاب عن أحد التقاليد والموروثات الثقافية, التي لديك خبرة بها. فكثير من المعلمين يبحثون عن ذلك.

3- إفهام طفلك أن عملك التطوعي هو لمصلحة الطلبة ولمساعدة المعلم, وأنك لا تستطيع أن تمنحه اهتماماً خاصاً.

4- المشاركة في مجلس الآباء في المدرسة, أو الاشتراك في هيئات تضع سياسات المدرسة أو مناهجها, أو مبادرات خاصة مثل وقف العنف في المدرسة. حاول أن تكون لك بصمتك الخاصة على مدرسة طفلك.

5- المشاركة في احتفالات المدرسة, أو تكريم الأساتذة, أو المشروعات التحسينية, مثلاً إصلاح المباني أو المعدات أو التشجير حول المبنى. ومن المفيد لطفلك أن يراك في العمل التطوعي فاصطحب طفلك, ليدرك أهمية مدرسته إليك.

6- جمع التبرعات للمشروعات التطوعية والخيرية المدرسية, من شرائح المجتمع المختلفة, مثلاً الشركة التي تعمل بها

7- الالتزام بالمواعيد والإتقان في الأعمال التطوعية, وإذا شغلت فاتصل بالمسؤول قبل فترة.

8- المجلات القديمة لها استخدامات ومنافع عديدة في الفصل, فاتصل بالمعلم أو مدرس التربية الفنية أو أمين المكتبة.

9- إطلاع الطفل على الأعمال التطوعية الخيرية التي تقوم بها أنت خارج المدرسة, مثل التبرع بالدم,أو جمع التبرعات لمؤسسة خيرية, أو زيارة مرضى في مركز العناية الصحية. تحدث إلى طفلك عن سبب تكريس وقتك بتلك الطريقة, وصف له كم هو رائع أن تساعد الآخرين. واصطحب طفلك إلى تلك الأعمال التطوعية ما أمكن.

10- تشجيع برامج الطلاب التطوعية في مدرسة طفلك, وتشجيع ابنك على المشاركة.

 12- الإجازات والعطلات(تحقيق أقصى استفادة من الإجازات)

إن عدد أيام الإجازة مساوٍ تقريباً لأيام الدراسة, فكيف أحقق أقصى استفادة من تلك الأيام كمناسبة للتغيير؟

إنها توفر العديد من الفرص السانحة للتعلم, وهي فرصة لتوثيق وتعزيز علاقتك بطفلك.

1- تعليم الطفل متعة العطاء بسماحة نفس. ساعده على تقديم الهدايا لأحد الأقارب أو الأصدقاء. والهدية المصنوعة في المنزل قد تكون شيئاً بسيطاً ولكنها إبداعية, مثل تأليف قصيدة قصيرة, أو إعداد قطع الحلوى بالشوكولاته أو ألبوم صور وملصقات. إن صنع الهدية يعتبر تجربة تعليمية رائعة, وسيظل طفلك أثناء صنعها يفكر فيمن ستهدى إليه.

2- مساعدة الطفل على الإعداد لهدية بسيطة للأم أو الأب. أو تقديم مساعدة إضافية في أعباء المنزل, أو بطاقات بما سيفعله لاحقاً( أبي  سأعتني بأخي الصغير نصف ساعة لتتمكن من قراءة الجريدة).

3- تعليم الطفل شكر الآخرين على الهدية. إن ما يهم أن الآخرين فكروا فيك ولديهم مشاعر خاصة تجاهك. تدريب الطفل على طريقة الشكر العميق والمخلص, حتى لو كان لديه مثلها. فتقول مثلاً:" شكراً يا جدتي إنه نفس اللون الذي أحلم به". ويمكن عمل تمثيلية في المنزل قبل.

4- تشجيع الطفل على كتابة بطاقة تهنئة لبعض الأشخاص. أعط طفلك الوقت الكافي لكتابة الإهداءات والتوقيع على بطاقات المعايدة. دع تلك المسؤوليات على عاتقه.

5- تعليم الطفل تسليم الهدية سراً لتفادي جرح مشاعر الآخرين.

6- مناسبة العيد فرصة جيدة لقضاء وقت جيد مع أسرتك في المنزل أو خارجه.

7- عدم ترداد عبارة :" سأكون سعيداً عندما تنتهي الإجازة". البقاء مبتهجاً سيترك ذكريات أفضل عن أيام الإجازة.

8- عدم تخصيص القيام بترتيب المنزل أو تنظيفه أثناء العطلات واستمتع باللعب مع أطفالك.

9- اجعل من قراراتك للعام الجديد الاهتمام لتكون متواجداً أكثر لدى طفلكً.

10- تعلم طريقة احتفال الشعوب بأعيادها. استخدم المكتبة أو شبكة الانترنت للإطلاع على معلومات عن ذلك. وشجع طفلك على تهنئة أتباع الديانات الأخرى بأعيادهم, وزيارتهم بهذه المناسبة, ويتعلم المزيد عن دينه وديانات الآخرين.

11- تعليم الطفل معنى ذكرى الشهداء. اشرح له معنى الشهادة والقتل لنصرة مبدأ أو عقيدة. وارو له قصصاً عن بطولات هؤلاء العظام. وكذلك عن عيد الاستقلال. اشرح له الأحداث التاريخية.

12- عيد العمال هو عيد تكريم اليد العاملة. تحدث إلى طفلك عن الأعمال المختلفة التي يقوم بها العمال, من تصنيع الطعام وتعليبه إلى صناعة السيارات والطائرات.

12- العيد مناسبة لزيارة المقابر. وعند العودة استرجع الذكريات عن طريق ألبومات الصور أوأفلام الفيديو.

13- الصيف هو الوقت المناسب لكتابة المذكرات. فاشتر دفتراً للكتابة وقل له:" يمكنك استخدام الدفتر للرسم, أو لكتابة مغامراتك الصيفية, أو ما يحلو لك". إن كتابة المذكرات تلهم طفلك وتجعله يمارس الكتابة, ويفكر في حل المشاكل, كما تساعده على الإبداع. ويجب أن تحترم قراره, إذا أراد جعل المذكرات شيئاً خاصاً, لا يطلع عليه أحد.

14-إدراج اسم ابنك في دورات تعليمية, أو معسكر كشفي أو مراكز صيفية.

15- إذا كان طفلك يحتاج إلى تقوية مهاراته الدراسية, فيمكنك بمساعدة المعلم التفكير في تنمية مهارات التعلم عنده في العطلة الصيفية. قد يقترح مدرسة صيفية أو كتباً تدريبية أو مواد أخرى تستخدم في المنزل.

16- اجعل من أهداف ابنك تنمية مهارة جديدة أو نشاط واحد على الأقل خلال الإجازة, مثلاً السباحة أو الإنشاد..

17- تنمية عقل طفلك, بتشغيل قناة تعليمية.

18- العطلة الصيفية وقت للمتعة , وذكرياتها تبقى طوال العمر, من اصطياد الحشرات المضيئة, أو اللعب خارج المنزل, أو نصب خيمة, أو قضاء وقت في التأمل أو الاستماع إلى الإنشاد.

19- احتفظ في ذاكرتك باللحظات السعيدة لك مع طفلك. في زحام الحياة اليومية تذكر كم أنت سعيد لأنك تحظى بحب

طفلك وابتسامته. الأيام تمر سريعاً, فاستمتع بها جيداً.

20- القيام بجولة مع أسرتك في المنطقة التي تقطن بها , وأشرك طفلك في التخطيط, والحجز في الفندق أو المخيم,  واستخدام المكتبة أو الانترنت للبحث عن أماكن للزيارة, والحصول على كتيبات عن الأماكن السياحية.

21- أحضر خارطة لطفلك واشرح له طريق السفر, ومعاني بعض الرموز في الخريطة. فهذا يسليه في الطريق, ويمرنه على مهارات الجغرافيا. وتكلموا عن المناظر التي على الطريق, مثلاً الحقول الزراعية, والأطعمة التي تصنع منها. وتحدثوا عن المناطق الصناعية على الطريق, والمنتجات والوظائف. واعقدوا مقارنة بين السهول والجبال.

22- تشجيع الطفل على التقاط  صور أثناء الرحلات أو النزهات, واجعله يضعها في ألبوم مع التاريخ والتعليق.

MR HAMZAOUI
 
Mecheria 45100
 
General Revision for pupils
gherissih@yahoo.com
 
GRAMMAR
Lexis and rules

ENGLISH SOUNDS
THE ENGLISH LANGUAGE
 
VOCABULARY
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free